دعا المشاركون في الاجتماع المنعقد امس الاحد في مقر الاتحاد المحلي للشغل بمدينة سبيطلة من ولاية القصرين في اطار احياء الذكرى الثامنة والثلاثين لاحداث 26 جانفي 1978 الحكومة ووزارة الداخلية الى فتح ملف هذه الاحداث والكشف عن الملابسات التي حفت بها وتوثيقها خصوصا وأن الغموض لايزال الى حد الساعة يحيط بها.
كما أكد المشاركون في الاجتماع الذي أشرف عليه الامين العام المساعد للاتحاد بوعلي المباركي على أهمية تحويل هذه الذكرى الى مناسبة وطنية باعتبارها تشكل منعرجا هاما في تاريخ تونس الحديث لا يمكن بأى حال من الاحوال طمسه وحذفه.
واعتبر المباركي في تصريح اعلامي بالمناسبة أن لهذه الذكرى رمزية كبيرة في تاريخ الاتحاد العام التونسي للشغل مؤكدا على أنها مرحلة نضالية هامة لا بد من احيائها سنويا لانعاش الذاكرة الوطنية ولدفع الاطراف المعنية في الدولة الى كشف أرشيف هذه الاحداث ودراستها وتقديم حقيقة ماوقع بكل موضوعية ومصداقية وبدون تحريف.
وتم على هامش احياء هذه الذكرى التي حضرها عدد من النقابيين ومن ممثلي المجتمع المدني تكريم عائلات ضحايا أحداث 26 جانفي بالجهة واستذكار بعض المحطات من هذه الاحداث والاسباب التي أدت الى اندلاعها.