دعت الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل سلطة الاشراف الى التريث وتجنب « الحلول المتسرعة » في ما يتعلق بإقرار التدريس عن بعد والعمل على دراسة كافة الاحتمالات والحلول الممكنة من أجل تجنب سنة بيضاء.
وطالبت الجامعة في بيان لها الى اعتماد حل واقعي يضمن مصداقية الشهادات والتكوين الجامعي دون التفريط في مبدأ تكافؤ الفرص بين عموم الطلبة الذين قد يدخل بعضهم في حركة مقاطعة واسعة تزيد من خطورة الوضع.
واعتبرت ان التعليم عن بعد ليس البديل الوحيد للتدريس مبينة ان تراجع الوباء في شهر جوان على سبيل المثال قد يسمح بالعودة الى التدريس الحضوري وان كان ذلك بصفة متأخرة حسب تقديرها.
ولفتت الجامعة العامة للتعليم العالي الى أن جدولة تطبيق التعليم عن بعد في صياغتها الوزارية الاخيرة هي غير واقعية وتتطلب توفير شروط النجاح.
وذكرت ان خطة الوزارة في استعمال دور الثقافة والشباب لفائدة الطلبة الذين لا تتوفر لديهم الادوات اللوجستية هو نقيض ما تدعو اليه اذ يتسبب وجودهم في مكان واحد الى الاحتكاك وخوف من انتشار عدوى الاصابة بفيروس كورونا.
واستنكرت الجامعة عدم استشارتها او تشريكها في مناقشة الوضع بصفة تشاركية وديمقراطية في التسيير.
