أكدت وزارة الدفاع الوطني مساء أمس الأحد أن المنشآت البترولية بالكامور مؤمنة حاليا بتشكيلات من الجيش والحرس الوطنيين.
وحذرت الوزارة، في بلاغ تلقت وكالة (وات) نسخة منه كافة المواطنين من التتبعات العدلية نتيجة التصادم مع الوحدات العسكرية والأمنية والأضرار البدنية التي يمكن أن تلحقهم في صورة التدرج في إستعمال القوة مع كل من يحاول الإعتداء على أفرادها أو منعهم من أداء مهامهم أو من يحاول الولوج عنوة إلى داخل المنشآت التي يقومون بحمايتها.
كما أوضحت أنه نتيجة للاحتقان الذي كان عليه المحتجون بالمكان يوم أمس وتفاديا للخسائر في الأرواح استعانت التشكيلات العسكرية بمهندس مختص لخفض الضغط بوحدة ضخ البترول مؤقتا ثم قامت بإرجاعه أمس الأحد إلى مستواه العادي.
وكان الناطق الرسمي باسم تنسيقية اعتصام الكامور طارق الحداد أفاد بان الشباب المعتصم قرب محطة ضخ البترول بصحراء تطاوين أقدم اول امس السبت على غلق المضخة بالمحطة في انتظار تفاعل الأطراف الحكومية مع هذا التحرك، وفق تعبيره.