دارت مواجهات جديدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين امس السبت غداة يوم دام شهد استشهاد ثلاثة فتية فلسطينيين أحدهم رضيع احترق حيا بعد إضرام مستوطنين متطرفين النار في منزله.
واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان والجيش الإسرائيلي على أطراف المخيم.
وأكد مصدر أمني فلسطيني أن مواجهات حدثت في عدة مناطق تماس مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية مثل بيت لحم وعطارة ورام الله بعد تظاهرات صغيرة انطلقت احتجاجا على حرق الطفل علي دوابشة وعائلته في قرية دوما شمال الضفة.
وأشار هذا المصدر إلى أن نسبة المواجهات مع الجيش الإسرائيلي قد ترتفع عند ساعات المساء.
من جهته ذكر سائق سيارة إسعاف أن لا إصابات لغاية الآن خلال هذه المواجهات.
وأضاف « الجيش الإسرائيلي يستخدم الغاز المسيل للدموع فقط كأنه يتجنب الإصابات المباشرة لتخفيف حدة التوتر ».
وكتب المنظمون على موقع فيسبوك « يجب أن نقول بصوت عال إن التحريض على الكراهية من قبل اليمين المتطرف يقتل ».
وندد زعيم المعارضة من يسار الوسط اسحق هرتزوغ في كلمة له بـ »الجريمة التي ارتكبها يهود » ضد عائلة دوابشة التي طلب منها « الصفح ».
وجرت تظاهرات أخرى في العديد من المدن الإسرائيلية بما فيها القدس الغربية.
وفي غزة أضاء مئات الأشخاص الشموع وقاموا بتشييع رمزي للطفل علي دوابشة.
فرانس 24 / أ ف ب