مقرر أممي : إذا لم تغير الدول من نظمها الغذائية فسيزيد خطر تعرضها للجوع والمجاعة

أفاد المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء, مايكل فخري, بأن البلدان عرضة للجوع والمجاعة لأن النظم الغذائية ليست مصممة لخدمة الناس, محذرا أغلب دول العالم من أنه إذا لم تغير من نظمها الغذائية, فسيزيد خطر تعرضها للجوع والمجاعة, حسب ما نقلته مصادر اعلامية.

جاء هذا في كلمة ألقاها فخري عند تقديم تقريره الذي حمل عنوان "الحق في الغذاء والتمويل وخطط العمل الوطنية" أمام الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف (سويسرا) التي انطلقت في 24 فيفر وتستمر حتى 4 أفريل المقبل.

وقال المقرر الخاص أنه "عندما انتهى وباء كوفيد-19 لم تتعلم الحكومات الدروس السليمة أثناء الوباء, حيث نفذت آنذاك تدابير مؤقتة خففت إلى حد ما من حدة الجوع, لكن بدلا من تحويل هذه البرامج إلى سياسات دائمة, أنهت الحكومات هذه البرامج التي جعلت أزمة الغذاء أسوأ".

وأضاف فخري :"إذا لم يتم تغيير النظم الغذائية اليوم فسنرى استخدام الغذاء كسلاح حرب بشكل متزايد في المستقبل", مشيرا الى أنه "في فلسطين, هناك أسرع حملة تجويع في التاريخ الحديث, وفي السودان, يواجه أكبر عدد من الناس في التاريخ الحديث الجوع والمجاعة".

وأشار إلى فعاليات مهمة هذا العام, أولها الحوار التعاوني حول الحوكمة الذي تستضيفه لجنة الأمن الغذائي العالمي في 5 أفريل المقبل وموضوعه هو "التمويل من أجل الأمن الغذائي والتغذية".

وقال فخري: "هذه فرصة مهمة للدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني للالتقاء ومناقشة جميع الخيارات والمخاطر المختلفة والطرق المحتملة لما يجب القيام به بشأن قضية التمويل والأمن الغذائي والتغذية".