اتحاد الصناعة يتفق مع فاعلين في القطاع الرقمي بالكنغو الديمقراطية على انشاء قنوات اتصال دائمة لتعزيز التعاون الرقمي

اتفق مسؤولو الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ووفد من جمهورية الكونغو الديمقراطية يقوده وزير البريد والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الرقمية ،اوغوستين كياباسا ماليبا على إنشاء قنوات اتصال دائمة وفعّالة لتعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات.
واستقبل رئيس الاتحاد سمير ماجول مرفوقا برئيس جامعة تكنولوجيا الإتصال والمعلومات قيس السلامي ،وعدد من أعضاء الجامعة والناشطين في القطاع الرقمي، الأربعاء، المسؤول الكنغولي والوفد المرافق له.
واستعرض اللقاء سبل تعزيز التعاون بين تونس وجمهورية الكونغو الديمقراطية في المجال الرقمي، والاستثمار في المشاريع الرقمية والشراكات الاقتصادية بين البلدين، والاستفادة من التجربة التونسية الناجحة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وسبل نقل الخبرات التونسية إلى الكونغو الديمقراطية.
وتناول اللقاء أيضًا، الفرص الكبيرة التي توفرها جمهورية الكونغو الديمقراطية في قطاع الرقمنة، بالإضافة إلى الإرادة القوية والموارد المتاحة للاستثمار في هذا المجال، والسعي إلى إنشاء مشاريع مشتركة لتعزيز تبادل المعرفة التكنولوجية وتدريب الاطارات وإقامة شراكات استثمارية بين المؤسسات التونسية والكونغولية لتطوير هذا القطاع.
وعبر وفد الكونغو الديمقراطية، الذي ضم مسؤولين من وزارة البريد والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الرقمية، إضافة إلى عدد من أصحاب المؤسسات العاملة في القطاع الرقمي، عن ما تطمح إليه بلادهم من تحديث قطاعها الرقمي وتحقيق إصلاحات تقنية تساعد على تحفيز الاقتصاد الرقمي وتطوير البنية التحتية للإنترنت .
واكدوا ان تونس تعدّ شريكًا مثاليًا لتبادل الخبرات والتقنيات في هذا المجال، خصوصًا بعد نجاحها في تقديم حلول رقمية مبتكرة في قطاعات متعددة، وتجربتها الرائدة في إنشاء وتطوير الأقطاب التكنولوجية، مؤكّدًا اهتمام بلادهم بالاستفادة من هذه التجربة في سياق تعزيز البنية الرقمية في الكونغو الديمقراطية.
ويعد اتحاد مؤسسات الكونغو من بين الأعضاء المؤسسين لتحالف أرباب العمل الفرنكوفونيين، الذي تم إطلاقه رسميًا في 29 مارس 2022 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وتعدّ جمهورية الكونغو الديمقراطية من بين أكبر الدول الناطقة بالفرنسية من حيث عدد السكان، ما يمنحها مكانة متميزة داخل الفضاء الفرنكوفوني.