وزير الصحة اللبناني يدين الاعتداءات والخروقات الصهيونية المتواصلة على السيادة اللبنانية

 أدان وزير الصحة اللبناني, ركان ناصر الدين, الاعتداءات والخروقات الصهيونية المتواصلة على السيادة اللبنانية, معتبرا أن الانتهاكات المتكررة التي تطال الأراضي اللبنانية, والبنية التحتية, والمناطق

السكنية, تشكل خرقا صارخا لكل المواثيق الدولية وتهديدا مباشرا لأمن

المواطنين.

وطالب الوزير اللبناني - وفقا لما أوردته أمس الخميس الوكالة اللبنانية

للإعلام - الجهات الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بتحمل مسؤولياتها والقيام

بدورها في كبح جماح العدوان الصهيوني, مشددا على أن الوضع لم يعد يحتمل مزيدا

من التجاهل أو الصمت الدولي, لا سيما في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات.

ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفعال لوقف سياسة العدوان والخرق

المنهجي الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد لبنان, مطالبا بـ"كف يد الاحتلال عن

الأراضي اللبنانية, ووقف مسلسل الاستفزازات المتعمد الذي يهدد الاستقرار

الإقليمي".

وفي وقت سابق من يوم أمس, شن الطيران الحربي الصهيوني سلسلة غارات "واسعة"

مستهدفا محافظة النبطية جنوب لبنان.

جدير بالذكر أن اتفاقا لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان دخل حيز التنفيذ في 27

نوفمبر الماضي, وقضى بانسحاب قوات الكيان الصهيوني من القرى والبلدات الحدودية

جنوبي لبنان خلال 60 يوما, عقب ذلك وافقت حكومة بيروت على تمديد المهلة حتى 18

فيفري الماضي, إلا أن جيش الاحتلال بقي في خمس نقاط وما زال يواصل خروقاته.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار, ارتكب الكيان الصهيوني ما لا يقل عن 2775 خرقا له,

ما خلف 199 شهيدا و491 جريحا على الأقل, وفق بيانات رسمية.