في ملتقى تونسي فلسطيني بمناسبة ذكرى "النكبة": تجديد الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة مشاريع التصفية

في ملتقى تونسي فلسطيني بمناسبة ذكرى "النكبة": تجديد الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة مشاريع التصفية

نظمت الهيئة الوطنية للمحامين بتونس، بالشراكة مع سفارة فلسطين بتونس، وعدد من المنظمات والجمعيات التونسية والفلسطينية، اليوم الثلاثاء بمقرها بالعاصمة، الملتقى التونسي الفلسطيني إحياء لذكرى النكبة في فلسطين (15 ماي 1948)، تحت عنوان "نحو تثبيت الحق الفلسطيني في مواجهة مشاريع التصفية".

 

وتم التأكيد خلال الملتقى، الذي شاركت فيه بالخصوص جمعية المحامين الشبان والإتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين فرع تونس والإتحاد العام لعمال فلسطين واتحاد طلبة فلسطين فرع تونس ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة ياسر عرفات ودائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، على مواصلة العمل المشترك من أجل إقرار حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

وجدد عميد الهيئة الوطنية للمحامين بتونس حاتم المزيو، في كلمته لدى افتتاحه الملتقى، التأكيد على وقوف المحاماة التونسية والحكومة والشعب التونسيين الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، في وجه حرب الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني، وحرصها على المشاركة في نشر الوعي الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني، ورفع القضايا لدى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية في وقت تتعرض فيه القضية الفلسطينية الى محاولة تصفية.

 

وصرح بأنه سيتم متابعة نتائج هذه الجهود مع الأطراف الوطنية والعربية المعنية، لتطبيق مذكرات وقرارات المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية لإيقاف مجرمي الحرب الصهيونيين رئيس الحكومة بنيامين ناتنياهو ووزير الدفاع السابق في حكومته يوآف غالانت، وعديد القادة العسكريين الصهاينة الآخرين، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة عرقية.

 

من ناحيته، أكد محمد صالح بن عيسى رئيس مركز جامعة الدول العربية في تونس، أن إحياء الذكرى 77 ل "النكبة" فيها إقرار بأن حقوق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم، وأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية من "فظاعة" على يد جيش الإحتلال يوجب العمل مع المجتمع الدولي لإنهاء الإحتلال ومحاكمة كل مجرمي الحرب الصهاينة.

 

وقال عباس زكي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح، في مداخلته، "إذا انهارت القضية الفلسطينية فإن كل العالم العربي سيضعف أمام الهجمة الصهيونية"، معربا عن قناعته الراسخة بأن القضية الفلسطينية العادلة ستنتصر لأنها "قضية كونية"، وعن أمله في قيام نظام دولي لايكيل بمكيالين ويحترم القانون الدولي.

 

وقد حضر الملتقى عديد الشخصيات التونسية والفلسطينية، أبرزها ممثل سفارة فلسطين لدى تونس نادر زيارة وسفير فلسطين السابق هائل الفاهوم وعديد المحامين والإعلاميين، الى جانب ممثلين عن الجالية الفلسطينية بتونس.

 

وسينظم الملتقى في نسخة ثانية غدا الإربعاء في سفارة فلسطين بتونس، وفي نسخة ثالثة في كلية الحقوق بجامعة المنار بعد غد الخميس.

 

شارك:

إشترك الأن

العشويّة
QUIZ Time
برد القايلة
إذاعة قفصة

إذاعة قفصة

ON AIR
العشويّة
QUIZ Time
برد القايلة