توزر: مركز التكوين المهني والنهوض بالعمل المستقل يستعد لاطلاق السنة التكوينية الجديدة 2025 / 2026
يستعد مركز التكوين المهني والنهوض بالعمل المستقل بتوزر، لإطلاق السنة التكوينية الجديدة (سبتمبر 2025) من خلال فتح المنصة الالكترونية للتسجيل عن بعد، والتي انطلقت منذ أواخر جوان الماضي وتتواصل إلى غاية شهر سبتمبر 2025، لاستقبال المتكونين الجدد والقدامى في مختلف الاختصاصات المتوفرة، وفق المكلفة بالإعلام والتوجيه والمرافقة بالمركز وريدة يحي.
وبينت يحي لصحفية "وات" أن مواطن التكوين الجديدة التي يطرحها المركز موجهة لكافة خريجي المراكز الأخرى أو طالبي التكوين بشكل عام، وذلك في 06 اختصاصات على مستوى شهادة الكفاءة المهنية وهي كهربائي ميكانيكي ومجهز حراري وصحي وعون في صناعة الملابس وعون مطبخ ومرطبات ومركب مصلح في التبريد وحلاق مجمل.
كما يتوفر المركز في مستوى مؤهل التقني المهني على اختصاصات تقني في صناعة الملابس وتقني في الصيانة الصناعية وتقني في صيانة أجهزة المكرواعلامية، في حين يوفر مستوى شهادة المهارة اختصاصا واحدا وهو لحام بالقوس الكهربائي باستخدام المعدن المغلف.
والى جانب التكوين المستمر، انفتح المركز منذ السنة التكوينية الماضية على المحيط عبر بعث تكوين تخصصي لفائدة أصحاب الشهادات الجامعية في مجال الإعلامية، وذلك بتنفيذ دورات تكوين سريعة لمدة شهرين، وذلك ببرمجة الدورة الثانية في شهر سبتمبر القادم في اختصاص تصميم وتطوير مواقع الواب بعد دورة أولى جرت خلال فيفري ومارس الماضيين، وفق ذات المصدر.
وأشارت المتحدثة الى أن مواقع التكوين، مفتوحة بمعدل 40 متكونا في كل اختصاص من الاختصاصات المتوفرة و20 متكونا في بعض الاختصاصات، واكدت أن المركز يشهد إقبالا كبيرا من طالبي التكوين من مختلف الولايات وأساسا من ولايات توزر وقبلي وقفصة فضلا عن الموجهين بشكل مباشر من الاعداديات التقنية بكل من توزر ونفطة ودوز وقبلي والمتلوي.
ولاحظت أن مركز التكوين المهني والنهوض بالعمل المستقل بتوزر، يعتبر احد أكثر المراكز اقبالا في السنوات الأخيرة بفضل ما يتوفر عليه من فضاءات مجهزة ومعدات تكوين متطورة فضلا عن المبيت الذي يوفر إقامة كاملة للقادمين من ولايات أخرى، ويتم حاليا صيانة المبيت والمطبخ، كما تم خلال السنة التكوينية اقتناء معدات جديدة.
ويوفر المركز ايضا عدة أنشطة موازية على غرار الأنشطة الرياضية والثقافية والحصص التحسيسية في مواضيع متنوعة، وفق ذات المصدر.
