تتويج الفائزين في المسابقة الوطنية للحفاظ على المرفق العام للنقل

انتظم اليوم الاربعاء بالمركز الوطني للاعلامية الموجهة للطفل، حفل تتويج الاعمال الفائزة بالمسابقة الوطنية للحفاظ على المرفق العام للنقل لفائدة الاطفال دون سن 18 سنة من الذين شاركوا في المسابقة بحضور وزيرة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، أسماء الجابري.
وفازت 6 ومضات تحسيسية من فئة ذوي الاعاقة وفئة الاطفال، وذلك لتوعية الاطفال بمخاطر تخريب محطات ووسائل النقل العمومية باعتبارها مرفقا عاما من الضروري ان يستفيد منه الجميع وهي في حالة جيدّة وآمنة وسليمة.
وآلت الجائزة الاولى لفئة الاطفال ذوي الاعاقة الى المركز الجهوي للاعلامية الموجهة للطفل بقابس والجمعية التونسية لمساعدة الصم فرع قابس فيما توّج بالجائزة الثانية لنفس الفئة المركز الجهوي للاعلامية الموجهة للطفل بالمنستير وتحصّل كل من المركز الجهوي للاعلامية الموجهة للطفل بالمهدية والجمعية العامة للقاصرين عن الحركة العضوية فرع المهدية على المرتبة الثالثة.
وفي فئة الاطفال، فاز المركز الجهوي للاعلامية الموجهة للطفل بصفاقس بالمرتبة الاولى وآلت الجائزة الثانية للمركز الجهوي للاعلامية الموجهة للطفل بزغوان وتحصل المركز الجهوي للاعلامية الموجهة للطفل بقابس على المرتبة الثالثة.
وأفادت وزيرة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، أسماء الجابري، بالمناسبة، أن الوزارة كانت قد أعلنت في اطار برنامجها التوعوي "في الوقاية حماية" الذي امتد من 20 نوفمبر 2024 الى 20 نوفمبر 2025 أن المركز الوطني للاعلامية الموجهة للطفل يفتح باب الترشح لمسابقة وطنية لاعداد ومضة توعوية لتشجيع الناشئة للحفاظ على المرفق العام للنقل.
وأضافت أن هذه المسابقة التي تنتظم بالشراكة مع وزارات النقل والشؤون الاجتماعية والتربية وتكنولوجيات الاتصال، تندرج في اطار المبادرة المجتمعية الوطنية للتوعية والتحسيس بضرورة الحفاظ على المرفق العام للنقل والتشجيع على نشر ثقافة المحافظة على المحطات ووسائل النقل العمومي بطريقة فنية ومبتكرة ومتاحة لجميع الاطفال واليافعين المبدعين الذين لاتتجاوز أعمارهم 18 سنة.
وبيّنت الوزيرة أنه تمّ خلال هذه البادرة دعوة المترشحين إلى إعداد ومضات توعوية مبتكرة لترسيخ قيم الحفاظ على المرفق العام للنقل وإشاعة الحسّ المواطني الغيور على سلامة هذا المكسب الوطنيّ الذي يعدّ شريانا أساسيّا في خدمة كلّ أفراد المجتمع ودعامة أساسيّة لانسياب حركة المسافرين وتطوّر الاقتصاد بمختلف جهات البلاد، مضيفة أن عدد الترشحات بلغت 30 ترشحا.
وأكدت أن الوزارة تراهن من خلال هذه المبادرة على الدور الرئيسي الذي يمكن أن يضطلع به الأطفال واليافعين في الوقاية من كلّ الظواهر والسلوكيّات المحفوفة بالمخاطر، شأنهم في ذلك شأن كافة مكونات الأسرة، التي يجب ان تكون خليّة أساسيّة، صديقة للمرفق العام للنقل، وتسهم بفاعليّة على التنشئة على قيم المواطنة والمحافظة على مكاسب التونسيين في كل المجالات حسب تقديرها.
واعتبرت أسماء الجابري في هذا الصدد ان الطفل هو الأقدر على التأثير في الطفل مثله، داعية الاسرة الى لعب دورها الوقائي.