الصيدلية المركزية توضح بخصوص الخطة الوطنية لترشيد الوصفات الطبية

أعلنت وزارة الصحة في نهاية الاسبوع الفارط عن خطة وطنية لمواجهة النقص الظرفي في الأدوية وضمان توفيرها، من بين نقاطها دعوة الأطباء والصيادلة إلى الاستناد إلى البيانات الوطنية في وصف الأدوية وترشيد الوصفات، وهو ما أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تعليق على هذا الجدل، أكد الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية شكري حمودة في تصريح للاذاعة الوطنية أنه في كل اختصاص طبي هناك جمعيات علمية تضع بروتوكولات علاجية، مبينا أنه باتباع هذه البروتوكولات يكون هناك ترشيد لوصف الأدوية واستهلاكها حيث يقوم الطبيب بتشخيص المرض ووصف الدواء اللازم حسب البروتوكول الوطني أو حسب بوتوكولات دول أخرى.
وأوضح الدكتور حمودة أن هناك أدوية متحصلة على ترخيص للترويج في تونس وسعرها خضع للتفاوض وتصل نسبة التقليص فيه إلى 90 بالمائة، في المقابل أدوية أخرى غير متحصلة على ترخيص يتم التدخل لجلبها إلى تونس عند وصفها من طرف الطبيب عبر ترخيص استثنائي باسم مريض معيّن.
وفي هذا السياق بيّن أن المشكل الّذي يُطرح بعد وصف الطبيب لهذا الدواء هو مشكل استرجاع المصاريف ومن سيتكفل بهذا الدواء لأن قوانين الضمان الاجتماعي وقوانين منظومة التأمين على المرض لا تأخذ بعين الاعتبار إلاّ الأدوية المرخص لها :