الخارجية الفلسطينية : اعتراض الكــ يان الصهــ يوني اسطول الصمود "اعــ تداء على القانون الدولي"

اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ,اليوم الخميس, أن اعتراض الكيان الصهيوني لأسطول "الصمود" المتجه إلى غزة "اعتداء على القانون الدولي".
وأعربت الوزارة - في بيان- عن إدانتها "الشديدة" لهجوم الكيان الصهيوني وعدوانه على أسطول "الصمود" واعتبرته "انتهاكا أخلاقيا وقانونيا للقانون الدولي والأعراف الدولية بما في ذلك اتفاقية قانون البحار".
و أبدت الوزارة قلقها إزاء أمن وسلامة أكثر من 470 مشاركا على متن الاسطول, محملا الكيان الصهيوني "المسؤولية عن أمنهم وسلامتهم وذلك أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر والمجوع عمدا والذي يتعرض للإبادة الجماعية".
وأكدت أن الأسطول يعتبر "مبادرة سلمية مدنية تهدف إلى كسر الحصار الصهيوني اللاإنساني وغير القانوني على قطاع غزة, ووضع حد لسياسة التجويع والإبادة الجماعية الصهيونية, وفقا للقانون الدولي", مشيدة ب"عزم المشاركين على كسر الحصار الصهيوني وإنهاء الإبادة الجماعية في غزة".
و دعا ذات البيان المجتمع الدولي ومؤسساته إلى "توفير الحماية لهم وتفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة للكيان الصهيوني".
ويتألف الأسطول من حوالي 50 سفينة تحمل أكثر من 500 متطوع من أكثر من 40 دولة بهدف كسر الحصار الصهيوني وتقديم المساعدات الغذائية والدواء للفلسطينيين.
إلى ذلك, اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الكيان الصهيوني ب"الإمعان في هندسة التجويع والفوضى و السماح بإدخال 1824 شاحنة مساعدات خلال سبتمبر من أصل 18 ألف شاحنة متوقعة ما يعادل 10% من الاحتياجات الفعلية". وقال المكتب, في بيان :" طيلة شهر سبتمبر الماضي لم يدخل إلى قطاع غزة سوى 1824 شاحنة مساعدات فقط من أصل 18 ألف شاحنة مساعدات كان من المفترض وصولها, أي ما يعادل نحو 10% فقط من الاحتياجات الإنسانية الفعلية لأكثر من 2.4 مليون مواطن في القطاع، بينهم أكثر من مليون طفل".
وتابع أن الاحتلال الصهيوني "يواصل فرض حصار خانق على قطاع غزة في إطار سياسة ممنهجة تستهدف هندسة التجويع الجماعي من خلال الإغلاق الكامل للمعابر منذ أكثر من 7 أشهر ومنع دخول شاحنات المساعدات بالكميات الكافية وعرقلة وصولها للمحتاجين".
ووفق البيان, فإن قطاع غزة "يحتاج يوميا إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان, وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية بفعل الحرب والإبادة المستمرة" .