الأمم المتحدة تؤكد عزمها على زيادة المساعدات لقطاع غــ زة وتدعو الى استمرار وقف إطلاق النــ ار
أكدت الأمم المتحدة عزمها على زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، داعية إلى بذل كل الجهود لضمان استمرار وقف إطلاق النار في القطاع.
وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن الفرق الإنسانية تنفذ خطة الـ 60 يوما التي وضعتها الأمم المتحدة للتوسع بشكل كبير في العمل المنقذ للحياة في قطاع غزة.
وأشار فليتشر إلى أن التحديات المقبلة جسيمة، لكنه أكد تصميم الأمم المتحدة على تحقيق الإمكانيات الإنسانية التي تتيحها الاتفاقية الموقعة لإنهاء الحرب على غزة.
من جهة أخرى، دعا فولكر تورك المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان جميع الأطراف إلى ضمان أن تكون حقوق الإنسان محور عمليات التعافي وبناء السلام، كي يتسنى لوقف إطلاق النار في غزة أن يتحول إلى سلام دائم.
وأكد في بيان الحاجة لبذل كل الجهود الممكنة لضمان أن يستمر وقف إطلاق النار، وقال: "هناك الكثير الذي يتعين القيام به. سيتطلب الأمر جهودا هائلة وحسن نية من جميع المشاركين في هذا النزاع والمجتمع الدولي لتهيئة الظروف للسلام والعدالة والمصالحة. يجب أن تكون حقوق الإنسان في صميم هذه الجهود".
وأضاف أن الأمر يتعلق بضمان إمكانية سماع أصوات جميع الفلسطينيين في أنحاء غزة والضفة الغربية، وبضمان استعادة الوصول الكامل إلى الغذاء والمياه النظيفة، والمأوى والرعاية الطبية في أقرب وقت ممكن.
كما شدد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان على ضرورة ضمان الاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير، ووجود عمليات سياسية شاملة وذات مغزى تؤدي إلى حل الدولتين.
