مؤسسات مالية دولية تؤكد الاستعداد لمواصلة دعم تونس في تنفيذ برامجها ومشاريعها التنموية

اكد عدد من مسؤولي المؤسسات المالية الدولية استعدادهم لمواصلة دعم تونس في تنفيذ برامجها ومشاريعها التنموية، ودلك خلال لقاء جمعهم بوزير الاقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ خلال اجتماعات الخريف السنوية لمجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي المنعقدة بواشنطن.
وقد التقى وزير الإقتصاد امس الجمعة برئيس البنك الإسلامي للتنمية، محمد سليمان الجاسر، الذي اعرب عن استعداد البنك لدراسة ما سيقدمه الجانب التونسي من مقترحات مشاريع للتمويل، وفق بلاغ صادر عن الوزارة السبت.
و تطرق الجانبان خلال اللقاء الى التقدم في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع الممولة من قبل البنك والافاق المتاحة لتعزيز التعاون المالى والفني ، اضافة الى المجالات التي يمكن العمل عليها في الفترة القادمة في إطار المخطط التنموي 2026-2030 .
واكد لقاء الوزير برئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، سيدي ولد التاه، متانة الشراكة التي تجمع بين تونس والبنك وعلى الحرص لمزيد تعزيزها. كما تعرض الجانبان الى سير عدد من البرامج والمشاريع التى يساهم البنك في تمويلها. واكد سيدي ولد التاه بدوره على التزام البنك بمواصلة دعم تونس في تنفيذ برامجها ومشاريعها التنموية
ومن جهته اكد رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ماتيو باتروني، حرص البنك على مواصلة دعم تونس سواء من خلال المساهمة في تمويل المشاريع العمومية او في توفير الدعم لفائدة القطاع الخاص. واستعرض خلال لقائه بوزير الاقتصاد المجالات ذات الأولوية التي يمكن التركيز عليها في المرحلة القادمة.
كما اجتمع سمير عبد الحفيظ بنائب رئيس المؤسسة المالية الدولية، ايتيوبس تافارا، ليتناولا سير برامج التعاون المالي و الفني القائمة مع القطاعين العام و الخاص و الامكانيات المتاحة لمزيد تدعيمها.
وشملت سلسلة لقاءات وزير الاقتصاد بواشنطن ، نائب رئيس البنك الآسيوي للإستثمار في البنية التحتية، لودجر سكوناتش حيث شكل اللقاء مناسبة تعرض خلالها الجانبان الى الآفاق والفرص المتاحة للإستفادة من الآليات المالية المتوفرة لدى البنك لدعم مشاريع البنية التحتية في تونس، وفق بلاغ الوزارة.