ح_م_اس : قرار الاحتلال الص_هي_وني بمنع فتح معبر رفح حتى إشعار آخر خرق فاضح لبنود اتفاق وقف إطلاق النار

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن قرار الاحتلال الصهيوني بمنع فتح معبر رفح حتى إشعار آخر, يعد خرقا فاضحا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار وتنكرا للالتزامات التي تعهد بها أمام الوسطاء والجهات الضامنة.
وأوضحت حركة "حماس", في بيان لها مساء أمس السبت, أن استمرار إغلاق الاحتلال لمعبر رفح ومنع خروج الجرحى والمرضى وحركة المدنيين الفلسطينيين في الاتجاهين ومنع إدخال المعدات الخاصة اللازمة في عمليات البحث عن المفقودين تحت الأنقاض ومنع دخول التجهيزات والفرق المختصة بفحص الجثث والتأكد من هويتها, "سيؤدي إلى تأخير عمليات انتشال وتسليم الجثث".
كما شددت الحركة على أن استمرار الاحتلال في ارتكاب التجاوزات والاعتداءات والتي بلغت حتى الآن أكثر من 47 خرقا موثقا خلفت 38 شهيدا و143 مصابا, "يثبت مجددا نواياه العدوانية ومواصلة سياسة الحصار بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة".
وفي هذا الصدد, طالبت الوسطاء والجهات الضامنة للاتفاق "بالتحرك العاجل للضغط على الاحتلال لفتح معبر رفح فورا وإلزامه بكافة بنود الاتفاق ووقف جرائمه المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وعلى مدار سنتين, ارتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية و أوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أزيد من 238 ألف شهيد وجريح, معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد عن 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ومجاعة أزهقت أرواحا كثيرة, فضلا عن دمار واسع.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أعلنت في التاسع من أكتوبر الجاري, أنه تم التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة, وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني منها, ودخول المساعدات وتبادل الأسرى.