عام من الحداد في تايلاندا بعد وفاة "الملكة الأم" سيركيت عن 93 عاما

تبدأ تايلاندا, اليوم الأحد, عاما كاملا من
الحداد الرسمي على وفاة الملكة سيريكيت, والدة الملك الحالي, عن عمر 93 عاما .
وكانت وكالة البلاط الملكي في تايلندا أعلنت عن وفاة الملكة سيريكيت, أول أمس
الجمعة, في أحد مستشفيات بانكوك. وأشارت إلى أن حالتها تدهورت بعد إصابتها
بتسمم دم في 17 أكتوبر الجاري.
وتشمل مظاهر الحداد بالمملكة عرض شاشات رقمية في كل أنحاء العاصمة بانكوك,
تتضمن عبارات تعزية باللون الأسود. وقد دعي السكان إلى ارتداء ملابس داكنة
والحد من التجمعات العامة الاحتفالية.
ووصف رئيس الوزراء, أنوتين تشارنفيراكول, وفاتها بـ"الخسارة الكبيرة للبلاد",
معلنا تنكيس العلم الوطني في جميع المكاتب الحكومية لمدة 30 يوما وارتداء
موظفي الخدمة المدنية شارات الحداد لمدة عام.
وذكرت تقارير محلية أنه "على امتداد عقود, قادت الملكة مشاريع ملكية ركزت على
دعم سكان الريف الفقراء والحفاظ على الحرف التقليدية وحماية البيئة, لكن ومنذ
إصابتها بسكتة دماغية عام 2012, تراجعت مشاركتها في الحياة العامة بشكل
ملحوظ".
وفي عام 1976, أصبح يوم ميلادها الموافق ل 12 أوت, يوم عيد الأم وعطلة
وطنية في تايلاندا.
وكان زوجها, الملك بوميبول أدولياديج, الذي توفي في أكتوبر 2016 , أطول ملوك
تايلاندا حكما, حيث قضى 70 عاما على العرش منذ عام 1946.














