اعلان تونس في اختتام أعمال قمة الذكاء الاصطناعي العربية و الدولية يدعو الى تحقيق العدالة الرقمية على المستوى الدولي

اختتمت أمس الأربعاء قمة "الذكاء الاصطناعي نحو المستقبل" التي احتضنتها تونس تحت شعار "من مجتمع المعلومات إلى مجتمع الذكاء"، بإصدار "إعلان تونس" الذي دعا إلى أهمية تحقيق العدالة الرقمية والتوافق في حوكمة الذكاء الاصطناعي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

و أكد مدير عام المنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال محمد بن عمر في تصريح للاذاعة الوطنية أن إعلان تونس ركّز على عدة نقاط من أهمها الدور المحوري لتونس في خدمة المجتمع الدولي عبر احتضان وتنظيم العديد من القمم رفيعة المستوى والتظاهرات الدولية.

ووصف بن عمر، إعلان تونس بالمهم جدا وذلك بتركيزه على مسار تقييم القمة العالمية لمجتمع المعلومات التي انتظمت سنة 1998 واحتضان النسخة الثانية لهذه القمة سنة 2005.

وأكد بن عمر أن القمة المذكورة ساهمت في ترفيع الاقتناع بمدى قيمة التكنولوجيات والاتصال والمعلومات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وتحدث إعلان تونس وفق محمد بن عمر عن العمل على وضع استراتيجيات والسهر على تنفيذها وتوفير الموارد البشرية والتعاون إقليميا ودوليا وأهمية تطوير الكفاءات.

وقال المتحدث إن إعلان تونس استخلص أن هناك عدة نقاط إيجابية ولكن تم الإقرار ببعض نقاط الضعف والمتمثلة أساسا في الربط بالانترنات، وكشف في هذا الإطار أن حوالي ملياري شخص في العالم غير مرتبط بالشبكة العنكبوتية.

وتابع أن هناك تفاوت بين البلدان العربية في ما يتعلق بتكنولوجيات المعلومات والذكاء الاصطناعي، موضحا أن هناك بلدان متقدمة جدا وأخرى مازلت تخطو خطواتها الأولى.

وأكد بن عمر أن جميع الحاضرين في القمة اعتبروا أن تونس في الاتجاه الصحيح وأشادوا بمستوى القدرات البشرية، مشيرا إلى أن هناك في تونس عدة وثائق مرجعية وذلك في انتظار صدور الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.