وزيرة الاسرة في اختتام ندوة المديرين توصي بوضع رزنامة دقيقة لتنفيذ البرامج والمشاريع

أوصت وزيرة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، أسماء الجابري، اليوم الاثنين بالحمامات من ولاية نابل، في اختتام أشغال ندوة المديرين بالوزارة، بإحكام التنسيق والتخطيط التشاركي على المستويين المركزي والجهوي ووضع رزنامة دقيقة لتنفيذ البرامج والمشاريع، وإعطاء الأولويّة لاستكمال مراجعة الأطر القانونية وإصدار كراسات الشروط الجديدة.
كما دعت، الى توحيد الإجراءات دفعا للاستثمار في خدمات القرب لفائدة الطفولة وكبار السنّ وكافة أفراد الأسرة وتعزيزا لريادة الأعمال النسائيّة ولنجاعة برامج الادماج الاقتصادي والاجتماعي، حسب ما ورد في بلاغ الوزارة.
وأبرزت الوزيرة ضرورة إيلاء أهميّة قصوى لتأمين شروط الجودة والسلامة واستحثاث نسق إنجاز المشاريع المتواصلة وحلحلة ما تبقّى من مشاريع معطّلة ومضاعفة الجهود في إطار المقاربة الوطنية التشاركيّة للوقاية من الظواهر والسلوكيّات المحفوفة بالمخاطر، مثمّنة جهود كافة العاملين بالقطاع وما يتحلون به من التزام ومسؤوليّة.
وقد خصّصت أشغال الندوة التي التأمت على مدى يومين بمركز الاصطياف بالحمامات، بمشاركة المندوبين/ات الجهويين لشؤون المرأة والأسرة بمختلف الولايات وعدد من الإطارات المركزيّة والمديرين العامين والمديرين بالوزارة والمؤسسات تحت الإشراف، لتقييم تنفيذ ميزانيّة الوزارة لسنة 2025 وعرض ميزانية 2026 وتوجهاتها وأهدافها وخطط تنفيذها الاستراتيجيّة.
وتمّت خلال اليوم الثاني من الندوة المديرين مناقشة المحاور الاستراتيجية للبرامج والمشاريع الكبرى ضمن ميزانية 2026 في مجالات الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ والانطلاق في بلورة خطط عمل تنفيذيّة لمباشرة إنجازها بالسرعة والنجاعة والجودة المرجوّة، فضلا عن تقديم التطبيقة المعلوماتية لمتابعة تنفيذ مشاريع البنية التحتية وتقديم عرض حول حوكمة التصرّف في الميزانية.




8° - 13°







