أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد 14 ماي 2017 في أول خطاب له عقب تنصيبه أن مهمته الأولى هي إعادة الثقة للفرنسيين مشددا على « الدفاع عن علمانية الجمهورية والأمن في فرنسا ». وقال ماكرون « العالم وأوروبا بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى فرنسا قوية تدافع بقوة عن الحرية والتضامن ».
وألقى ماكرون كلمته بعد أن أعلن رئيس المجلس الدستوري فوز ماكرون رسميا بالرئاسة وقال إن « نجاحكم سيكون نجاحا لفرنسا ».
وذكر الرئيس الفرنسي الشاب في خطابه أن الفرنسيين اختاروا في انتخابات 7 ماي الأمل وروح الانتصار ورفضوا الانعزال أو الانقطاع عن العالم أو الانقسام، وجددوا إيمانهم بالقيم التي جعلت منهم شعبا عظيما.
كما تعهد بالعمل على تجاوز الانقسامات بكافة أنواعها، مؤكد أن « العالم ينتظر منا أن نكون أقوياء وموحدين ».
وأوضح أن فرنسا واجهت تهديدا لثقافتها، مشيرا إلى أن « مهمتي أن أعيد للفرنسيين الثقة في أنفسهم التي ضعفت، وهذا لن يتحقق بقدرة قادر، بل بعمل طويل ».
وتابع: « يجب أن نقنع الفرنسيين بأنهم يملكون القدرة على احتلال المركز الأول ». وأضاف: « لن أتراجع عن أي التزام، كل ما يعزز قوة فرنسا سوف يتم عمله، سندافع عن العلمانية ».
هذا وتسلم الرئيس المنتخب، إيمانويل ماكرون، مهامه رسمياً رئيساً لفرنسا الأحد، في حين غادر الرئيس السابق فرنسوا هولاند، قصر الإليزيه.
العربية.نت